بالأمس يسألني رفاقي
عن نفس ٍٍٍٍٍ قد عشقت هواها
عن ماسةٍٍ شاع في الأفق صداها
عن وردةٍٍ فاح في الأكوان أريجها
عن شمعةٍٍ أضاء حياتي نورها
و أشعل الأشواق في قلبي لهيبها
يقولون هل ما زلت متيما ًً بسحرها
و هل ما زال قلبك أسير حبها
فقلت يا أحبائي ويحكم
آهٍٍ لو تعرفون حقيقة أمرها
إنها دنياي التي عشتها
إني عشقت الحب بحبها
و شهدت جمال الدنيا بعينها
و رجوت الموت بقربها
فكيف أقوى على الحياة ببعدها
شوقي لها شوق الكفيف للنور
شوقي لها صحار ٍٍ و بحور
شوق الصحارى لقطرة المطر
شوق الفراشة للزهر
شوق النجوم للقمر
و شوق العاشق للسهر
شوقي لها جراح ٌٌ تدمي فؤادي
دمعٌٌ يسيل بكل وادي
شوقي لها سهول و بوادي
فهل ما زلتم تساءلون بأمرها .......